قبل تأسيس مستشفى الدكتور خدادوست لطب العيون، تم قبول البروفيسور خدادوست كأول مساعد أجنبي في قسم طب العيون بجامعة جونز هوبكنز في عام 1962، وتم التعرف عليه كأفضل مساعد في مركز ويلمر لطب العيون خلال فترة إقامته التي استمرت ثلاث سنوات. خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى دراسته للعلوم السريرية، كان يشارك بنشاط في الأبحاث في العلوم الأساسية ونشر العديد من المقالات في مجلات متنوعة.

بعد نهاية مسيرته، عمل لمدة عام كمدرب ولمدة عام آخر كأستاذ مساعد في قسم طب العيون بنفس الجامعة، وفي عام 1968، رغم العرض والطلب من جامعة جونز هوبكنز، عاد إلى إيران وعمل كأستاذ في قسم طب العيون بجامعة شيراز.

بعد عام من وصوله إلى شيراز، جاء رئيس قسم طب العيون بجامعة جونز هوبكنز إلى شيراز وتم توقيع اتفاقية لتبادل المساعدين بين قسمي طب العيون في هاتين الجامعتين. كل عام كان يُرسل أحد مساعدي قسم طب العيون في شيراز إلى جامعة جونز هوبكنز لتعلم المعرفة الأساسية، وفي كل عام كان يأتي أربعة مساعدين بالتناوب من الجامعة المذكورة إلى شيراز لتعلم المعرفة السريرية والخبرة العملية في الجراحة.

كان هذا البرنامج الذي استمر 10 سنوات واحدًا من أكثر البرامج فعالية للحفاظ على مستوى التعليم والمساهمة في تأسيس مستشفى الدكتور خدادوست لطب العيون، والأبحاث والعلاج في جامعة شيراز، وخاصة في قسم العيون.

من عام 1968 إلى 1980، كان يقضي ستة أشهر كل عامين كأستاذ زائر في قسم العيون بجامعة جونز هوبكنز لمتابعة البرامج البحثية. كما تمت دعوته إلى بيرو والإكوادور وإيطاليا. في عام 1980، ذهب خدادوست إلى أمريكا وعمل كأستاذ في قسم العيون بجامعة جونز هوبكنز.

في عام 1982، تم انتخابه كأستاذ ورئيس قسم طب العيون في جامعة صقلية، وفي عام 1992، أسس مركز كونيتيكت لطب العيون في نيو هافن وعمل كمشرف عليه. منذ عام 1980، عاد إلى إيران مرتين في السنة وشارك في الأنشطة السريرية والتعليمية في مختلف المستشفيات في طهران وشيراز، ومع ذلك لم يتم تأسيس مستشفى الدكتور خدادوست لطب العيون.

إلى جانب مستشفى الدكتور خدادوست لطب العيون، كان من بين أنشطته في إيران تأسيس مستشفى متخصص لطب العيون في شيراز وتأسيس مستشفى سارين لطب العيون في محافظة أردبيل.