كل عام، يُدرج آلاف الأشخاص على قوائم الانتظار لزراعة الأعضاء. وبالنسبة للكثيرين، فإن فترة الانتظار طويلة وغير مؤكدة. في حالات الفشل الكلوي — الذي غالبًا ما يكون ناتجًا عن أمراض مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، أو اضطرابات وراثية — تصبح غسيل الكلى حلاً مؤقتًا. ورغم أن غسيل الكلى يساعد في تنقية الدم، إلا أنه لا يستطيع أن يحل محل جميع وظائف الكلية السليمة. ومع مرور الوقت، يمكن أن تتدهور جودة حياة المرضى بشكل كبير.

وهنا يُصبح التبرع بالأعضاء شعاع أمل حقيقي. إذ يمكن للمتبرع الواحد أن ينقذ ما يصل إلى ثمانية أرواح، ويُحسّن حياة الكثيرين من خلال التبرع بالأنسجة. وبالنسبة لمرضى الكلى، فإن الحصول على زراعة كلية قد يعني التحرر من الغسيل الكلوي، واستعادة النشاط، والقدرة على العودة إلى حياة أكثر حيوية ورضًا.