تم افتتاح مستشفى أبو علي سينا في عام 2016، ويستفيد من خبرات أمهر الأطباء والممرضين والكوادر ذات الكفاءة العالية، حيث يستقبل سنويًا أكثر من اثني عشر ألف مريض من داخل وخارج البلاد، ويُجري أكثر من واحد وعشرين ألف عملية جراحية في مختلف المجالات. لا يُعد هذا المستشفى مركزًا لزراعة الأعضاء (الكبد، القلب، الكلى، البنكرياس والأمعاء) فحسب، بل يُعتبر أيضًا مركزًا للعمليات المعقدة لعلاج السرطان، وأمراض الكبد والقنوات الصفراوية ومضاعفاتها، وغيرها من العمليات الجراحية العامة. ويُعد مستشفى أبو علي سينا المستشفى الوحيد في البلاد الذي يستقبل مرضى فشل الأمعاء.
بفضل امتلاكه لأحدث جهاز رنين مغناطيسي بقوة 3 تسلا في جنوب البلاد، إلى جانب أجهزة شبه سريرية حديثة وكوادر ذات خبرة عالية، يُعد هذا المركز قاعدة آمنة للمرضى من جميع أنحاء البلاد والعالم.
يضم مستشفى أبو علي سينا قسمًا خاصًا وقسمًا مخصصًا لاستقبال المرضى الأجانب، يتميز بمستوى ممتاز من حيث التجهيزات. ويهدف هذا المستشفى إلى أن يحصل العملاء الكرام، بالإضافة إلى رضاهم، على خدماتهم الطبية في بيئة تختلف عن أجواء المستشفيات المعتادة وبإطلالة جميلة.
وبفضل امتلاكه لأكثر الأقسام شبه السريرية تجهيزًا، يُغني هذا المستشفى المرضى عن الحاجة للذهاب إلى مراكز أخرى لأي خدمة طبية.
حول مستشفى أبو علي سينا

تشير البيانات الإحصائية إلى العدد الكبير من عمليات زراعة الأعضاء الناجحة في هذا المركز، مما جعله يُعرف بأنه أنشط مركز لزراعة الكبد في العالم. حتى الآن، تم إجراء أكثر من أحد عشر ألف عملية زراعة أعضاء في هذا المركز. وقد تحققت هذه الإنجازات بفضل التعاون الجماعي بين أبرز الجراحين وأطباء التخدير والخبراء ومنسقي زراعة الأعضاء والممرضين العاملين في مستشفى أبو علي سينا.
يتم استقبال وتدريب أكثر من 100 زمالة في الجراحة والتخدير، ومجموعات تمريض، ووحدات عناية مركزة، ومجموعات تنسيق لزراعة الأعضاء وتوفيرها من داخل إيران ومن دول أجنبية مثل السودان، باكستان، أفغانستان، العراق، أذربيجان، طاجيكستان، لبنان، سوريا وغيرها، في هذه المراكز.
تمكن هذا المركز من تدريب زمالات زراعة الأعضاء من مختلف مدن إيران ومن دول أجنبية، ليصبحوا مراكز نشطة لزراعة الأعضاء في مستشفى طالقاني بطهران، مستشفى منتصريه في مشهد، مستشفى گلستان في الأهواز، مستشفى الإمام الرضا في تبريز، مستشفى الزهراء في أصفهان، مستشفى الشهيد أفضلبور في كرمان، ومركز زراعة الأعضاء في رشت، وذلك بهدف إطلاق وتطوير مركز زراعة الأعضاء في مستشفى الإمام الخميني بطهران.
تم التعاون في إنشاء مراكز لزراعة الكبد في باكستان، طاجيكستان، لبنان، والسودان، بالإضافة إلى تدريب الجراحين والكوادر الطبية في هذه المراكز، وقد أسفرت هذه الجهود عن إجراء عمليات زراعة ناجحة. وقد تم كل ذلك بإشراف وتعاون فريق مركز زراعة الأعضاء في شيراز.
وبالتوازي مع هذه الإنجازات المهمة والاستثنائية، يتم في هذا المركز بناء وإطلاق أول جامعة دولية للعلوم الطبية في البلاد، وذلك بالتعاون مع المتبرعين وأساتذة بارزين من جامعة شيراز للعلوم الطبية.
يمكنكم الاطلاع على مرافق الرعاية الصحية الأخرى الخاصة بنا هنا.