بدأ مركز ثمر للعقم نشاطه في عام 2019 على مساحة 2400 متر مربع موزعة على طابقين، ويضم عيادة وغرفة عمليات، ويعمل فيه نخبة من الخبراء في مجال العقم ومنظار البطن، بهدف تقديم الخدمات الطبية لمواطني شيراز وباقي المدن والمحافظات في البلاد كمركز موثوق لعلاج العقم.
يضم مركز ثمر للعقم كادراً ذا خبرة ومعدات متقدمة بهدف تقديم خدمات عالية الجودة للمرضى ومرافقيهم، ويبذل جهوداً كبيرة من أجل رضاهم.
تتمحور أنشطة مركز ثمر للعقم حول علاج العقم لدى الذكور والإناث، والحقن المجهري (ICSI)، والتلقيح الصناعي (IVF)، وتنظير الرحم، وتنظير البطن التشخيصي، وجراحات العقم عند الذكور. ويُعد وجود أساتذة ذوي خبرة وتوافر المعدات المتطورة في غرف العمليات والعيادات من أبرز مميزات هذا المركز.
تشمل بعض أقسام وخدمات مركز ثمر للعقم ما يلي:
التلقيح الصناعي (IVF) في مركز ثمر للعقم:

التلقيح الصناعي (IVF) هو نوع من علاجات العقم يتم فيه جمع البويضات وتلقيحها بالحيوانات المنوية خارج الجسم في المختبر. يُستخدم هذا الأسلوب من قبل الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة في تحقيق الحمل. يشمل التلقيح الصناعي عدة خطوات معقدة، ويُعد من أنجح تقنيات الإخصاب المساعد (ART).
عملية سحب البويضات (OPU) في مركز ثمر للعقم:
تقنية سحب البويضات:
خلال هذه العملية، يتم إدخال مسبار الموجات فوق الصوتية في المهبل لتحديد موقع الجريبات. ثم يتم توجيه إبرة عبر المهبل إلى داخل الجريبات. تُسحب البويضات من الجريبات بواسطة إبرة متصلة بجهاز شفط.
جراحة تجميل الشفرتين وجراحة العجان في مركز ثمر للعقم:
المنطقة الواقعة بين المهبل والشرج تُسمى العجان. جراحة العجان (Perineoplasty) هي إجراء لإعادة بناء فتحة المهبل بهدف إصلاح الأضرار التي قد تصيب العجان و/أو الأعضاء التناسلية الخارجية، والتي قد تكون ناجمة عن الولادة، أو الجماع، أو السمنة، أو ضعف التعصيب. في مركز ثمر للعقم، يمكن إجراء جراحة العجان لأسباب طبية أو تجميلية.
أما مصطلح تجميل الشفرتين (Labiaplasty) فيشير إلى إجراء يهدف إلى تقليل طول الشفرين الصغيرين. ويُعتبر هذا الإجراء هو الأكثر شيوعًا في تجديد المهبل، حيث يخفف من الأعراض التي تعاني منها النساء نتيجة التواء أو شد الشفرين.
تصريف جراحي لكيس بارثولين في مركز ثمر للعقم:
تقع غدد بارثولين عند مدخل المهبل، وتقوم بإفراز سائل يعمل على ترطيب المهبل عبر قناة صغيرة في كل غدة. قد يتكوّن كيس إذا انسدت القناة، وقد يتطور خُرّاج إذا أصيب الكيس بالعدوى. يُصاب حوالي واحدة من كل خمسين امرأة بكيس أو خُرّاج غدة بارثولين. يمكن أن يصيب أي شخص، لكنه أكثر شيوعًا بين النساء النشطات جنسيًا في سن الإنجاب. في معظم الحالات، يكون السبب غير معروف ولا يمكن الوقاية منه.
التصريف الجراحي (Bagging): خلال هذا الإجراء، يُجرى شق صغير في الخُرّاج والغدة لتصريف السائل، ثم تُخاط حواف الجلد المحيط. يسمح هذا الشق بالبقاء مفتوحًا للشفاء ويتيح استمرار تصريف محتويات الخُرّاج. يساعد هذا الإجراء في منع تكوّن خُرّاج آخر في المستقبل لأنه يصرف الإفرازات الطبيعية لغدة بارثولين. هذا الشق يلتئم في النهاية من تلقاء نفسه. قد يُرسل عينة من الأنسجة إلى علم الأمراض للفحص، وفي هذه الحالة ستُرسل النتائج إليك عادة خلال 3 إلى 4 أسابيع.
يمكنكم مراجعة مرافقنا الصحية الأخرى هنا.